بعد نفي رئيس الاتحاد السابق علاقته بقضية كالون
الجمجوم: قبول ترشح البلوي لرئاسة الاتحاد بيد الرئاسة العامة
أثار حديث رئيس نادي الاتحاد السابق منصور البلوي لقناة "العربية" أول من أمس وتأكيده بأنه طلب منه التنحي عن رئاسة نادي الاتحاد وأنه عازم على الترشح لمنصب الرئاسة خلال اجتماع الجمعية العمومية المقبلة، العديد من ردود الفعل في الأوساط الاتحادية خصوصا من جانب الجماهير الاتحادية التي لا تزال تمني نفسها بعودة البلوي الذي يعتبر تواجده شرطا أساسيا لاستمرار نجاحات وإنجازات النادي بعد أن قام بضخ ملايين الريالات في النادي ليحقق طموحات هذه الجماهير.
من جهته، أشار رئيس هيئة أعضاء الشرف حسن جمجوم إلى أن مسألة قبول ترشيح البلوي خلال اجتماع الجمعية العمومية تحددها الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وقال" بعد اكتمال قائمة المرشحين لمنصب رئيس مجلس إدارة النادي يتم الرفع بأسمائهم إلى الرئاسة العامة لاعتمادهم قبل طرحهم في التصويت خلال الجمعية العمومية والبلوي يخضع مثل غيره لمثل هذه الإجراءات".
وعن الموعد المحدد لعقد الجمعية العمومية، قال" لم يتم تحديد أي موعد حتى الآن فقد يكون بعد شهرين أو 4 أشهر فمتى ما اكتملت القوائم وطلبت الإدارة الحالية عقدها فسيتم عقد الجمعية العمومية".
وأكد الجمجوم على أن أعضاء الشرف مصممون على الوقوف إلى جانب ناديهم وأنه تم جمع مبلغ 600 ألف ريال وسيتم جمع المزيد من الأموال خلال المرحلة المقبلة لضمان استمرار مسيرة النادي وعدم تراجع أي من ألعابه.
يذكر أن البلوي عاد وأكد نفيه وجود أي علاقة له بقضية اللاعب السيراليوني محمد كالون، متحديا أن يتم إثبات أو تقديم أي دليل يؤكد وجود أي صلة له بهذه القضية وأنه تم إدراج اسمه من أجل تعليق فشل الهلاليين في إتمام التعاقد مع اللاعب، مشيرا إلى أنه لن يتخلى عن نادي الاتحاد وسيبقى داعما له.