كيغن ----- البرنس ----- الباص عيون ---- الامير الليبي ---- سمه ما شئت فإنه طارق التايب
لاعب يجعلك تستمتع و أنت تشاهده يلعب بالساحرة المستديرة من لم يشاهده مع منتخبه الوطني و الأندية التي لاعب فيها فقد أضاع على نفسه مشاهدة علم يدراس في المرواغة
يراوغ بعيونه قبل قدميه
سجل هدف من أروع ما يكون في مرمى المنتخب الأرجنتيني
يتغزل فيه أشهر معلقي كرة القدم
قيل فيه الكثير و الكثير
لقب بالبرنس و الأمير و الباص عيون و كيغن
أشتهر بالرقم 14
انطلق من نادي الأهلي بطرابلس فسطع نجمه عربياً و إفريقياً و عالمياً
أنه الدولي الليبي طارق إبراهيم التايب
من مواليد / 28 فبراير 1977
متزوج وأب لثلاثة أطفال
كان في براعم الأهلي عام 1988 وتدرج إلى الأشبال ولعب حتى عام 1992/1993 وفى عام 1993/1994 انتقل لفئة الأواسط وفى نفس السنة انتقل للفريق الأول للنادي الأهلي و عمره لم يتجاوز السابعة عشر ولعب معه حتى عام 1996
ثم انتقل للعب في نادي رمبيار البرتغالي و هو من فرق الدرجة الثانية آن ذاك و قدم مستوى جيد هناك و وصل مع النادي البرتغالي إلي ربع نهائي الكأس ضد فريق سبورتينغ لشبونة
ثم انتقل للعب في الدوري التونسي و كان ذلك بالتحديد في شهر ديسمبر 1997 مع نادي الصفاقسي
و استمرت رحلة النجم الليبي مع الأندية التونسية عندما انتقل للعب مع نادي النجم الساحلي سنة 1999 و من ثم إلي النادي الأفريقي سنة 2002
و من ثم عاد إلي النادي الذي يحب الصفاقسي في موسم 2003 / 2004 لتكون من أجمل مواسم طارق الاحترافية حيث فاز بلقب دوري أبطال العرب مع الصفاقسي و قدم عروضاً أقل ما يقال عنها أنها رائعة
ثم انتقل المبدع إلي أوروبا و بالتحديد إلي نادي جازينتاب سبور التركي ليستمر سحره على الساحرة المستديرة و سجل أهداف و صنع أهداف بالجملة مع ناديه التركي إلا أن خلافات إدارية أدت به إلي إنهاء عقده بعد موسمين من الإبداع
و في سنة 2006 تعاقد للعب في الدوري السعودي مع الزعيم الهلالي و هو النادي الذي يلعب له ألان و مازال طارق يبدع مع ناديه الجديد
يمتز طارق التايب بالمراوغة و مداعبته الممتازة للكرة و صناعة الأهداف و تسجيلها أيضاً كما يمتاز بلعب الضربات المباشرة لاعب من أحسن ما أنجب العرب
تلقى طارق التايب العديد من العروض خلال مسيرته الاحترافية و التي لا يمكن حصرها سواء من الأندية العربية أم الأوروبية و نذكر بعض تلك العروض و التي كان الحظ السبب في عدم اكتمالها
فقد ذهب طارق إلى اليوفنتس الإيطالي سنة 1995 حيث أرسل نادي اليوفنتس شخص يدعى مورينو جاء من ايطاليا لاكتشاف المواهب الليبية وقد اختيار طارق وذهب في شهر يوليو إلى ايطاليا حيث كان يدرب أواسط اليوفنتس المدرب كوكوريد بقي معهم مدة شهر كامل حيث ابدوا إعجابهم به إنما كان لابد من الحصول على إجازة لعب من الاتحاد العام الليبي لكنها لم تصل
و تلقى التايب عرضاً من نادي فالنسيا الأسباني و كنت قيمة ذلك العرض ثلاثة ملايين دولار لكن سوء الحظ منع طارق من الانتقال إلي النادي الذي كان يتمنى ألاعب فيه فقد جاء عرض فالنسيا للنادي الصفاقسي بعد أن تم تعاقد ألاعب مع النجم الساحلي في صفقة بلغت نصف مليون دينار تونسي
هذه الصفقة الأخيرة اعتبرها التايب النقطة السوداء في حياته حيث رفض النجم الساحلي عرض فالنسيا ...
و كان التصنيف العالمي للمنتخب الليبي المتأخر سنة 2000 سبباً في عدم تعاقد طارق مع ويستهام أو نيوكاسل الانجليزين حيث أن رخصة العمل في انجلترا لا تـُعطى إلا إذا كان التصنيف العالمي لدولة ألاعب ما بين (1- 70 ) و لاعب طارق حينها مباراة تجريبية مع ويستهام و سجل هدف من على بعد 30 متراً تقريباً في مرمى الارسنال
برز في عديد المحافل الدولية ففي أحدها لاعب طارق التايب في مباراة أصدقاء زيدان إذ تلقى الدعوة للمشاركة في تلك المباراة من قبل شركة فرنسية متخصصة في تنظيم المباريات الودية و جاءت الدعوة بعد فوزه ببطولة دوري أبطال العرب و قد شارك طارق في تلك المباراة في الشوط الثاني بجانب عملاقة كرة القدم و قد استطاع تسجيل هدفين
سمي طارق التايب بـ ( طارق كيغن ) نسبة إلي ألاعب الإنجليزي كيغن حيث أطلق هذا الاسم عليها عندما كان يلعب في شوارع ليبيا و كان عمره لا يتجوز الست سنوات
اشتهر طارق بالباص عيون حيث كان يقوم بها منذ الصغر و هو أمر تميز به طارق عن غيره
من المواقف الظريفة أنه في إحدى مباريات الدوري التركي رفع الحكم الراية مشيراً إلي التسلل لكن طارق التايب تظاهر بتمريره للكرة حيث كانت بين قدميه و أوقع الحكم في حالة تسلل
حصل التايب على العديد من الألقاب و الجوائز في المناسبات الودية و الرسمية
و نذكر منه حصوله على لقب أفضل لاعب عربي من قبل مجلة السوبر سنة 2004
(على لسان طارق )
أجمل موقف كانت تمرير تي للاعب احمد سعد في لقاء منتخبنا مع المنتخب المصري بملعب 11 يونيو التي سجل على إثرها هدف الفوز وهو هدف التأهل لأمم أفريقيا
بإجماع الجميع كنت الأفضل في دوري أبطال العرب سنة 2004 ويفترض أن امنح جائزة اللقب إلا أن الاتحاد العربي حجب الجائزة ورفض منحها بلا مبرر رغم انه في الموسم الذي يليه لم يتأخر ذات الاتحاد من تسليم الجائزة ولا ادري سبب الكيل بمكيالين
لاعبي المفضل عالميا مارادونا
منتخب البرازيل هو فريقي المفضل
تمنيت اللعب مع فالنسيا الأسباني
ويبقى طارق التايب العلامة الفارقة في تاريخ الكرة الليبية و العربية