!! أستراحة إيمانية قصيرة بس مفيدة !!
يقول الله تعالى
1/ { وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } آل عمران133-134
2/ {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين} الأعراف: 199
3/ {ولا تستوى الحسنة ولا السيئة، ادفع بالتى هى أحسن، فإذا الذي بينك وبينه عدواة كأنه ولي حميم، وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم} فصلت: 34-35
4/ (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) آل عمران159وهذا في باب الرفق في اللين والعمل به والحث عليه
1/ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس:" إن فيك خصلتين يحبهما الله : الحلم والأناة ". رواه مسلم.
بمعنى الصبر وعدم الغضب وعدم التأني وعدم التعجل والله اعلم
2/ " إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله" متفق عليه.
3/ " إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطى على الرفق ما لا يعطى على العنف ومالا يعطى على ما سواه" رواه مسلم.
4/"إن الرفق لا يكون في شئ إلا زانه، ولا ينزع من شئ إلا شانه" رواه مسلم.
5/"من يحرم الرفق يحرم الخير كله" رواه مسلم.
وإن نبيا يصفه ربه بأنه ليّن الجانب ورءوف بقومه رحيم بهم ثم نرى بعض أتباعه لا يقتدون به قولا وعملا لهو نبى جاء رحمة للعالمين بيد أن بعض أتباعه لا يدركون قيمة التأسي بحبيبهم محمد صلى الله عليه وسلم.
وإن دينا يحب الرفق فى الأمر كله ويرى أن من يُحرم الرفق فقد حرم ثم لا يستقيم أتباعه فى هذا النهج القويم عند حواراتهم وتعاملاتهم لهو دين عظيم يحتاج إلى رجال هم ليسوا له.
وإن رجالا يرفقون بأعداء الأمة ويشتدون فى معاملة بنى جلدتهم لا يمكن أن يكونوا من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم ...لا يمكن..فمن سمات أتباع النبى محمد صلى الله عليه وسلم أنهم (أشداء على الكفار رحماء بينهم)
فى النهاية
أسأل الله أن يرحمنا جميعا اللهم آمين