رأيتها تحمل كيساً من الخبز في الظهيرة وتسير على قدميها في
شدة القيظ، وهي منحنية الظهر .....
فبكيت رأيت وبفضل الله أعداد المجلات النسائية ( الإسلامية ) تزداد
كل يوم،...
فبكيت سمعته يقول وقد قتلت أسرته بأكملها:يا مسلمون والله لن
أسامحكم....
فبكيت دعاه أحد الشباب إلى الله ، وبعد جهدٍ تغير حاله ، ثم رأيته من
أنشط الدعاة إلى الله ....
فبكيت رأيته على عربة يستحث الدافع ..ليدرك صلاة الجماعة ...
فبكيت رأيته يصلح أكمامه بعد الوضوء، ثم يدخل المسجد..ويكبر، ثم
يبكي....
فبكيت كان يتحدث وعليه جبال الندم قائلا: كنت مسرفا على نفسي
حتى أن أبي مات وهو يقول لي: يافلان والله إن كل شعرة في بدني
غاضبة عليك...
فبكيت رأيته يدعو الله: يارب .. يارب خذ من دمي حتى ترضى ....
فبكيت قريبة لي قد قاربت السبعين ولم تتزوج،فسألتها عن ذلك،فقالت:
(كنت أرفع الأذى من تحت أبي المريض وهو مقعد،ورفضت الزواج،حتى
توفي وهو يقول لي: يافلانه والله إني راض عنك، وأسأل الله أن يرضى
عنك في الدنيا والآخرة،وكان قطار الزواج قد فاتني حينها ) ....
فبكيت كنت ماشياً فاصطدمت به فوقع ما كنت أحمله على الأرض، فأحرج
بشدة وبدأ بالتأسف بطريقة غريبة وكلمات أغرب!! ثم تبين لي أنه
أبكم ...
فبكيت قيل لي بأن عدد المشايخ وطلاب العلم المصرح لهم بإلقاء
المحاضرات في إحدى المدن العربية قد تجاوز الألف ......
فبكيت رأيته يبكي على حال أمته ....
فبكيت. فبكيت فبكيت فبكيت فبكيت فبكيت فبكيت فبكيت فبكيت