الأخلاق الرياضية" كما يجب أن تكون
في كثير من الأحيان عندما يخلو الإنسانُ إلى نفسه ويراودُ وجدانَ ذاته ، ويعود بتفكيره ليتذكر ما
مر به وما تعرض له من مواقف في أثناء يومه أو أيامه قد يرى نفسَه مخطئا في موقف ما ومصيبا
في الآخر ومترددا في الثالث متخذا من "تقويم الذات" منهجا يسير عليه في حياته ، إلا أنه "نادرا"
ما يعترف بذلك الخطأ و"دائما" ما يمتدح نفسه بذاك الصواب وقلما نجده يحترم ويُقدّر تقويم الذات
الصادر عن غيره إليه أو – حتى – مجرد أن يخالفه الآخرون في الرأي على الرغم من اقتناعه
الداخلي – في بعض المواقف – أنه ليس على الحق والصواب.